حزام ناري عنيف حول مستشفى الشفاء والدبابات الإسرائيلية تتوغل في عمق مدينة غزة

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها على مدينة غزة اليوم الأحد، حيث نفذت الطائرات الحربية "حزامًا ناريًا" مكثفًا حول مستشفى الشفاء، في وقت تواصل فيه الدبابات توغلها داخل أحياء متعددة من المدينة، وسط مجازر جديدة أوقعت عشرات الشهداء.
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بارتقاء 40 شهيدًا منذ فجر اليوم جراء غارات عنيفة استهدفت أحياء مدينة غزة، إضافة إلى وسط وجنوب القطاع، وذلك بعد يوم دامٍ حصد أكثر من 90 شهيدًا.
ووفق مراسلي وكالات الأنباء، شمل القصف الجوي الإسرائيلي أحياء النصر والرمال ومخيم الشاطئ غربي غزة، حيث دمّرت الطائرات برج مكة السكني في حي تل الهوا، كما تعرضت أحياء تل الهوا والصبرة لقصف عنيف أسفر عن شهداء وجرحى، فيما استُهدفت مباني الجامعة الإسلامية.
كما دمرت غارات أخرى عددًا من المنازل في حي الدرج دون أن يُمهل السكان الوقت الكافي لمغادرتها.
في موازاة ذلك، أفاد شهود عيان بتوغل كثيف للدبابات الإسرائيلية في أحياء الصبرة وتل الهوا والشيخ رضوان، إضافة إلى حي النصر، لتقترب من قلب المدينة والمناطق الغربية المكتظة بالمدنيين.
وأكدت مصادر إعلامية فلسطينية أن عشرات العائلات اضطرت للنزوح تحت وقع التقدم البري.
وفي وسط القطاع، استشهد 13 فلسطينيًا وفُقد آخرون تحت الأنقاض إثر استهداف منزلين في مخيم النصيرات، بينما ارتقى 6 شهداء قرب مراكز لتوزيع المساعدات في خانيونس جنوبًا، بحسب مجمع ناصر الطبي.
كما سُجلت وفيات جديدة بسبب المجاعة المعلنة منذ أغسطس/آب الماضي؛ إذ أكدت مصادر طبية وفاة طفل يبلغ من العمر 13 عامًا ورضيع آخر نتيجة سوء التغذية ونقص العلاج، في وقت يواجه فيه أكثر من مليون فلسطيني في غزة أوضاعًا إنسانية كارثية تحت القصف والحصار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) "فيليب لازاريني"، اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن يكون تعليم الأطفال في غزة جزءًا من أي اتفاق لإنهاء الحرب على القطاع.
قُتل جنديان صهيونيان وأصيب أكثر من 11 آخرين، مساء اليوم الإثنين، في عملية للمقاومة الفلسطينية بمدينة غزة؛ دمّرت خلال عدة آليات عسكرية للاحتلال. بينما وصفت وسائل إعلام الاحتلال الحدث بـ "الصعب جدًا".
نددت هيئتان حقوقيتان فلسطينيتان بمصادقة لجنة في الكنيست الإسرائيلي على طرح مشروع قانون يسمح بإعدام الأسرى الفلسطينيين، معتبرتَين ذلك تصعيداً خطيراً وتجسيداً لـ"توحش غير مسبوق" للاحتلال.